محمود أبو رحمة
والجدير ذكره أن أبو رحمة تلقى عددا من رسائل التهديد على هاتفه النقال وبريده الإلكتروني، انطوت على سباب وتهديد بالنيل من حياته. وبحسب رسائل التهديد فإن خلفية الاعتداء هي مقال رأي كان كتبه أبو رحمة بعنوان "الحماية الغائبة: بين المقاومة والحكومة والمواطن".
هذا وقد أرسل مركز الميزان شكاوى إلى جهات الاختصاص في غزة كافة، التي أبدت اهتماماً بالموضوع، يسرد فيها وقائع ومجريات الاعتداء على الناشط الحقوقي محمود أبو رحمة، ويطالب بالتحقيق في الحادثة وكشف المتورطين فيها.
وأعرب الميزان عن استنكاره الشديد للاعتداء الذي تعرض له أبو رحمة، قائلا انه تهديداً جدياً لحياته وأمنه الشخصي.
وقال المركز أن التعرض لنشطاء حقوق الإنسان أو غيرهم من الكتاب على خلفية حرية الرأي والتعبير يشكل أمراً بالغ الخطورة ومساساً بحقوق الإنسان الأساسية وأحكام القانون الأساسي الفلسطيني.
وطالب المركز جهات الاختصاص كافة في حكومة غزة بتوفير الحماية لأبي رحمه وسرعة التحقيق في الحادث وكشف ملابساته وإحالة كل من يثبت تورطهم فيه إلى العدالة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق