اختتم معرض فلسطين الدولي للكتاب 2011 فعالياته التي دامت على مدار خمسة عشر يوماً على التوالي، وسط إقبال جماهيري وثقافي واسع، حيث حضر الحفل كل من النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي د .أحمد بحر، والنائب في المجلس التشريعي د.محمود الزهار، ووزير الثقافة بالحكومة المقالة د.محمد المدهون، إضافةً إلى عدد من نواب المجلس التشريعي، ومثقفين وأصحاب المكتبات والمؤسسات ودور النشر المشاركة بالمعرض.
اختتم معرض فلسطين الدولي للكتاب 2011 فعالياته التي دامت على مدار خمسة عشر يوماً على التوالي، وسط إقبال جماهيري وثقافي واسع، حيث حضر الحفل كل من النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي د .أحمد بحر، والنائب في المجلس التشريعي د.محمود الزهار، ووزير الثقافة بالحكومة المقالة د.محمد المدهون، إضافةً إلى عدد من نواب المجلس التشريعي، ومثقفين وأصحاب المكتبات والمؤسسات ودور النشر المشاركة بالمعرض.
وفي كلمة الوزير المدهون أكد على أن معرض فلسطين الدولي للكتاب هو قصة الشعب الفلسطيني المثقف الذي يتحدى الحصار بكل أشكاله، مشيراً إلى أن فلسطين هي جزء من العمق العربي الثقافي، بل إن فلسطين هي ملهمة هذا العمق العربي ملهمة الثورات العربية بكتابها وعلمائها ومثقفيها.
ونوه المدهون إلى الصعوبات التي كادت أن تحول دون إقامة المعرض قائلاً" كان هذا المعرض حتى ساعات قبل انطلاقه في طريقة إلى التأجيل الغير محدد الموعد لأنه لم يتم السماح لكتب دور النشر بالدخول للمعرض".
كما وأكد المدهون إلى أن التاريخ من 5 إلى 15 من كل عام هو موعد دائم لمعرض فلسطين الدولي للكتاب، موعداً رسمياً محجوزاً لفلسطين مثل باقي الدول العربية والدولية، متمنياً أن يقام المعرض في العام القادم في القدس الشريف.
وفي الختام قدم المدهون الشكر والعرفان إلى كل من ساهم في إنجاح المعرض والعرس الثقافي، مخصصاً بالذكر موظفو وزارة الثقافة الذين واصلو الليل بالنهار من أجل هذا المعرض، وكافة دور النشر والمكتبات والشركات والمؤسسات الأهلية وحكومية وكافة المتطوعين الذين ساهموا في إنجاح المعرض وإخراجه بحلته البهية، منوهاً إلى أن اختتام المعرض صاحب صفقة الأحرار التي تجسد الإرادة الملحمية الفلسطينية.
بدوره قال بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي "الثقافة هي الإرادة والعزيمة على حب الوطن على الثوابت الفلسطينية، لذلك هذا المعرض العظيم جاء لكسر الحصار الثقافي على قطاع غزة بمشاركة دور النشر المحلية والعربية لتكون الثقافة الفلسطينية والعربية والدولية موجودة في هذا المعرض"
وأضاف بحر"اليوم عرس وطني وفلسطيني يتواءم اليوم مع ختام معرض فلسطين الدولي للكتاب، وهو تحرير أسرانا البواسل بفضل جهود المقاومة وبفضل الشهداء وبفضل ثبات أبناء شعبنا الفلسطيني".
ووجه بحر باسم أبناء الشعب الفلسطيني تحية إجلال وإكبار إلى إخواننا المصريين الذين وقفوا إلي جانب صفقة تبادل الأسرى حتى إتمامها، متمنياً أن تتم هذه الصفقة بإذن الله، تجسيداً لوحدة شعبنا الفلسطيني في أراضي 48 وغزة، والضفة، والشتات.
وفي الختام طرح بحر عدة مقترحات لمعرض فلسطين الدولي في العام القادم من بينها تخصيص جناح خاص بالأسرى، لما يحملونه من ثقافة وتأليف وخبرة طويلة، إضافةً إلى أن يكون هناك جناح للمرأة الفلسطينية لما تقدمه من نضال وصمود.
وفي كلمة النائب محمود الزهار قال"نحن تحت الحصار نبدع فنبني ، نحن في المحررات نبني و الاحتلال يهدم، نحن نزرع والعدو يقلع، ومن يبني يصعد ومن يهدم يسقط، لذا نبني العقول بالعلم والثقافة من خلال معرض فلسطين الدولي للكتاب".
وأضاف الزهار "الأمة التي ستستنفذ مالها في العلم والمعرفة إنما هي تستثمر العقول وتهيئها لنشوب نهضة ثقافية تعزز قوة الأمة".
كما وتخلل الحفل مكالمة هاتفية لرئيس اتحاد الناشرين العرب د. محمد عبد اللطيف طلعت قال فيها" شرف كبير لي أن أتحدث لأهل غزة الصامد المجاهد، كنا نتمنى أن نكون بينكم في هذا العرس العظيم".
وأكد طلعت على أنه يعتبر هو واتحاد الناشرين العرب أن كل كتاب جديد هو مرحلة جديدة من التقدم للأمام والتطور.
وتوجه طلعت لكافة القائمين على المعرض بخالص التحية والتهنئة على إقامة هذا المعرض والذي سيعقبه معارض أخرى وانتصارات أخرى على حد قوله.
وأضاف طلعت "أيها الأخوة إن البشريات في العالم العربي بدأت تتوالى، وما كنا نعتبره حلم من
وفي كلمة الوزير المدهون أكد على أن معرض فلسطين الدولي للكتاب هو قصة الشعب الفلسطيني المثقف الذي يتحدى الحصار بكل أشكاله، مشيراً إلى أن فلسطين هي جزء من العمق العربي الثقافي، بل إن فلسطين هي ملهمة هذا العمق العربي ملهمة الثورات العربية بكتابها وعلمائها ومثقفيها.
ونوه المدهون إلى الصعوبات التي كادت أن تحول دون إقامة المعرض قائلاً" كان هذا المعرض حتى ساعات قبل انطلاقه في طريقة إلى التأجيل الغير محدد الموعد لأنه لم يتم السماح لكتب دور النشر بالدخول للمعرض".
كما وأكد المدهون إلى أن التاريخ من 5 إلى 15 من كل عام هو موعد دائم لمعرض فلسطين الدولي للكتاب، موعداً رسمياً محجوزاً لفلسطين مثل باقي الدول العربية والدولية، متمنياً أن يقام المعرض في العام القادم في القدس الشريف.
وفي الختام قدم المدهون الشكر والعرفان إلى كل من ساهم في إنجاح المعرض والعرس الثقافي، مخصصاً بالذكر موظفو وزارة الثقافة الذين واصلو الليل بالنهار من أجل هذا المعرض، وكافة دور النشر والمكتبات والشركات والمؤسسات الأهلية وحكومية وكافة المتطوعين الذين ساهموا في إنجاح المعرض وإخراجه بحلته البهية، منوهاً إلى أن اختتام المعرض صاحب صفقة الأحرار التي تجسد الإرادة الملحمية الفلسطينية.
بدوره قال بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي "الثقافة هي الإرادة والعزيمة على حب الوطن على الثوابت الفلسطينية، لذلك هذا المعرض العظيم جاء لكسر الحصار الثقافي على قطاع غزة بمشاركة دور النشر المحلية والعربية لتكون الثقافة الفلسطينية والعربية والدولية موجودة في هذا المعرض"
وأضاف بحر"اليوم عرس وطني وفلسطيني يتواءم اليوم مع ختام معرض فلسطين الدولي للكتاب، وهو تحرير أسرانا البواسل بفضل جهود المقاومة وبفضل الشهداء وبفضل ثبات أبناء شعبنا الفلسطيني".
ووجه بحر باسم أبناء الشعب الفلسطيني تحية إجلال وإكبار إلى إخواننا المصريين الذين وقفوا إلي جانب صفقة تبادل الأسرى حتى إتمامها، متمنياً أن تتم هذه الصفقة بإذن الله، تجسيداً لوحدة شعبنا الفلسطيني في أراضي 48 وغزة، والضفة، والشتات.
وفي الختام طرح بحر عدة مقترحات لمعرض فلسطين الدولي في العام القادم من بينها تخصيص جناح خاص بالأسرى، لما يحملونه من ثقافة وتأليف وخبرة طويلة، إضافةً إلى أن يكون هناك جناح للمرأة الفلسطينية لما تقدمه من نضال وصمود.
وفي كلمة النائب محمود الزهار قال"نحن تحت الحصار نبدع فنبني ، نحن في المحررات نبني و الاحتلال يهدم، نحن نزرع والعدو يقلع، ومن يبني يصعد ومن يهدم يسقط، لذا نبني العقول بالعلم والثقافة من خلال معرض فلسطين الدولي للكتاب".
وأضاف الزهار "الأمة التي ستستنفذ مالها في العلم والمعرفة إنما هي تستثمر العقول وتهيئها لنشوب نهضة ثقافية تعزز قوة الأمة".
كما وتخلل الحفل مكالمة هاتفية لرئيس اتحاد الناشرين العرب د. محمد عبد اللطيف طلعت قال فيها" شرف كبير لي أن أتحدث لأهل غزة الصامد المجاهد، كنا نتمنى أن نكون بينكم في هذا العرس العظيم".
وأكد طلعت على أنه يعتبر هو واتحاد الناشرين العرب أن كل كتاب جديد هو مرحلة جديدة من التقدم للأمام والتطور.
وتوجه طلعت لكافة القائمين على المعرض بخالص التحية والتهنئة على إقامة هذا المعرض والذي سيعقبه معارض أخرى وانتصارات أخرى على حد قوله.
وأضاف طلعت "أيها الأخوة إن البشريات في العالم العربي بدأت تتوالى، وما كنا نعتبره حلم من
الأحلام قد أصبح حقيقة واقعة، وأن ما يحدث في العالم العربي من انتصارات وتطهير هو بشرى للمؤمنين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق