القدس- حذر مستشار ديوان الرئاسة والمختص في شؤون القدس المحامي احمد الرويضي من خطورة مشروع سيعرض قريبا على اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في القدس قريبا يحمل الرقم 13542 والذي يقضي باقامة مبنى سياحي على ارض مساحتها 5420 متر جنوب المسجد الاقصى المبارك مباشرة على بعد 30 متر هوائي فقط في حي وادي حلوه في سلوان في الاراض التي تعرف اليوم باسم "موقف جفعاتي".
وسيتبع المبنى وفقا للمخطط لجمعية العاد الأسرائيلية ويقابل مباشرة مدخل ما يطلق عليه "عير ديفيد"، وتحديدا على على مدخل باب المغاربة ووادي حلوه في سلوان.
وأشار الرويضي أن هدا المشروع هو استكمال لمصادرة المنازل ووضع اليد على العقارات من قبل جمعية العاد الاسرائيلية المدعومة من قبل الحكومة الاسرائيلية في حي وادي حلوه وباب المغاربة في سلوان، حيث كانت محاولات قبل اشهر قليله للسيطرة على عقار مقابل للارض المنوي أقامة المبنى السياحي عليها عائد لعائلة سمرين. والامر الملفت للنظر أن هده الجمعيات الاستيطانية هي التي تضع الخطط والبرامج والحكومة الاسرائيلية ودوائرها المختلفة بما فيها البلدية الاسرائيلية ودائرة الاثار والسياحة وغيرها تقوم بالتنفيذ ورصد الموازنات اللازمة وإنجاح المشاريع، والتي هي في مجملها محاصرة البلدة القديمة بإرث يهودي مصطنع على حساب الارث الاسلامي المسيحي التي تتميز به البلدة القديمة ومحطيها.
وأشار الرويضي الى أن المعلومات المتوفرة حول المشروع أعلاه من المتوقع ان تنظر فيه اللجنة اللوائية في 13 من الشهر الجاري، حيث تشير معطيات المشروع الى نسبة بناء تتجاوز 270% من مساحة الارض وسيخصص جزء من البناء كموقف سيارات وطابق لصالح دائرة الاثار الاسرائيلية ومحلات تجارية وسياحية وغيرها.
وأكد الرويضي أن لقاءات مختلفة نقوم بها مع جهات دولية وعربية مختلفه لوضعها في صورة خطورة هدا المخطط حيث ان الاعتماد على اي بعد قانوني من خلال تقديم اي اعتراض لن ينجح في ظل التجربة السابقة في التعامل مع القضاء الاسرائيلي بخصوص القضايا التي طرفها فلسطيني، وثمن الرويضي الحالة الشعبية التي تعمل على مواجهة التحديات الكبيرة في القدس حيث الاستيطان وهدم المنازل واغلاق المؤسسات والاعتقالات اليومية للمناضلين وصغار السن وحفر الانفاق والاعلان عن مصادرة عقارات
وسيتبع المبنى وفقا للمخطط لجمعية العاد الأسرائيلية ويقابل مباشرة مدخل ما يطلق عليه "عير ديفيد"، وتحديدا على على مدخل باب المغاربة ووادي حلوه في سلوان.
وأشار الرويضي أن هدا المشروع هو استكمال لمصادرة المنازل ووضع اليد على العقارات من قبل جمعية العاد الاسرائيلية المدعومة من قبل الحكومة الاسرائيلية في حي وادي حلوه وباب المغاربة في سلوان، حيث كانت محاولات قبل اشهر قليله للسيطرة على عقار مقابل للارض المنوي أقامة المبنى السياحي عليها عائد لعائلة سمرين. والامر الملفت للنظر أن هده الجمعيات الاستيطانية هي التي تضع الخطط والبرامج والحكومة الاسرائيلية ودوائرها المختلفة بما فيها البلدية الاسرائيلية ودائرة الاثار والسياحة وغيرها تقوم بالتنفيذ ورصد الموازنات اللازمة وإنجاح المشاريع، والتي هي في مجملها محاصرة البلدة القديمة بإرث يهودي مصطنع على حساب الارث الاسلامي المسيحي التي تتميز به البلدة القديمة ومحطيها.
وأشار الرويضي الى أن المعلومات المتوفرة حول المشروع أعلاه من المتوقع ان تنظر فيه اللجنة اللوائية في 13 من الشهر الجاري، حيث تشير معطيات المشروع الى نسبة بناء تتجاوز 270% من مساحة الارض وسيخصص جزء من البناء كموقف سيارات وطابق لصالح دائرة الاثار الاسرائيلية ومحلات تجارية وسياحية وغيرها.
وأكد الرويضي أن لقاءات مختلفة نقوم بها مع جهات دولية وعربية مختلفه لوضعها في صورة خطورة هدا المخطط حيث ان الاعتماد على اي بعد قانوني من خلال تقديم اي اعتراض لن ينجح في ظل التجربة السابقة في التعامل مع القضاء الاسرائيلي بخصوص القضايا التي طرفها فلسطيني، وثمن الرويضي الحالة الشعبية التي تعمل على مواجهة التحديات الكبيرة في القدس حيث الاستيطان وهدم المنازل واغلاق المؤسسات والاعتقالات اليومية للمناضلين وصغار السن وحفر الانفاق والاعلان عن مصادرة عقارات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق