غزة /
اسوار / نظمت مجموعة من الاعلاميين الغزيين أطلقت على نفسها "مصورين تحت الحصار"رحلة ثقافية وفوتوغرافية زاروا خلالها العديد من الاماكن الاثرية والحضارية في قطاع غزة .
وأطلقت المجموعة على نفسها هذا الاسم " مصورين تحت الحصار " , تحدياً للحصار الظالم , وقالوا انهم كلهم امل فى غد مشرق واظهار غزة بشكل اجمل ومن زاوية اخرى كلها تفاؤل وحب .
وأفاد مراسل
أسوار رامي أبو شاويش الذي رافق المجموعة منذ بداية انطلاقتها أن البداية كانت بزيارة لمركز" محترف شبابيك من غزة" الذي كان قد حصد عدة جوائز عالمية ويعتبر بيت التقاء الفنانيين ويقع خلف مستشفى الشفاء مباشرة .
والتقت المجموعة بضيوف المحترف وهما المصورين الايطاليين جورجيو وسيرجيو وهما من مصورين بلا حدود .
وأعرب المصوران عن سعادتهما بان يريا شباب طموحين لاظهار صورة جميلة لغزة غير تلك التى عهد ان يراها العالم وهى تغرق فى الدماء والاشلاء وغير صورة الحرب والدمار التى تعود العالم ان يشاهدها على الفضائيات .
كما استعدا ان يقدما اي دعم لفريق الشباب المصورين ونشر صورهم التى سوف يلتقطونها لجمال غزة واماكنها الاثرية الجميلة وقاما بمرافقه الفريق الى متحف قصر الباشا الذى يقع شرق من مدينة غزة .
وفي المتحف استمعت المجموعة الى شرح مفصل من مدير المتحف عن الاحداث التاريخية التى مر بها القصر والتقطوا بعض الصورالتذكارية مع الفريق ،بعدها استأذن الايطاليان لارتباطهما بعمل فيلم عن غزة .
وعرج الفريق الى المسجد العمري القريب من المكان , وعلى كنيسة اللاتين ومسجد كاتب ولايه اللذان يقعان بالقرب من شارع عمر المختار اشهر شوارع غزة .
ثم اتجه الفريق الى تلة المنطار " وهى اعلى منطقة فى المدينة " , وتطل على مدينة غزة , تلك التله التى سقط تحت زيتونها عشرات الشهداء والجرحى .
وفى قريه النخيل السياحية على طريق صلاح الدين استراح الفريق وقام المصور /احمد ديب بإلقاء محاضرة عن زوايا التصوير وانواعه وكيفية التعامل مع الكادر للخروج باجمل الصور اما اخر هذه الاماكن فقد كانت دير القديس هيلاريون " تلة أم عامر " التى تزخر باعمدتها الرخامية وارضياتها الفسيفسائية الملونة .
وكانت المحطة الاخيرة في مطعم السماك على شاطئ البحر لتناول وجبة الغداء .
" مصورين تحت الحصار " هم مجموعة من الشباب يمتشقون كاميراتهم تجمعهم الهواية وهدفهم توثيق الاماكن الاثرية فى قطاع غزة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق