مصورين تحت الحصارشباب غزي أبدع في إيقاف اللحظات الجميلة والمؤثرة في نفس اللحظة بإستخدام عدسته في الوقت الذي عشق أرضه وحمل على عاتقه أمانة إيصال الصورة إلى العالم بأن غزة ليست مجرد مدينة الموت والقتل فلو نظرت إليها من زوايا مختلفة لرأيت أنها من أجمل بقاع الأرض ..
تجمعو لإيجاد الطريقة لإيصال تلك الرسالة فكان الحل بأن تتظافر الجهود وتتوحد معا ليستطيعو الخروج بأفضل النتائج ,وأن يكون العمل جماعيا لا منفردا .
وضعو خطة للسير عليها ليتمكنو من حصر اجمل مافي غزة في صور جميلة تظهر للعالم كله حقيقة هذه الأرض الصغيرة المحاصرة وتأكد على أن غزة لها ماضٍ يشهد الكثير من الإبداعات والحقائق الرائعة ...
فبدأت الرحلة يوم الخميس الموافق : 17 / 9 / 2011 م ليتوجهو الي متحف محترف شبابية الذي حصل على جوائز دولية وعالمية , حيث هذا الذي يكمن في داخلة الابداع والتميز , وكان في استقبالهم الصحفية والناشطة الشبابية / سماح احمد وقامت بترحيب بالاخوة المصورين الذين يعملون على ايصال معاناه وجمال شعبهم بعدساتهم الذي اخفاها الحصار , وتحدثت لهم عن نجاحات وانجازات هذا المتحف والمكان المتواضع الذي يتميز بالوحات الفنية والجمالية ومن ضمن المستقبلين كان الفنان الكبير : ماجد شلا , والتقوا المصورين الغزيين بالمصورين و المتضامنين الايطاليين جورجيو وسيرجيو من فريق مصورين بلا حدود , ثم بدأت الجولة حيث المكان الذي شهدة التاريخ الفلسطيني الي قصر الباشا برفقة المصورين الايطاليين , وكان للفريق بصمات جميلة من حيث ابداعاتهم في التصوير في هذا المكان ,وواصلو مسيرتهم إلى المسجد العمري و الكنيسة اللاتين ومسجد كاتب ولايه و تله المنطار والتي تعتبر من اعلى مناطق غزة وذات معنى رائع يوحي بعزة الارض وصمود الشجر فلقد شهدت سقوط شهداء كثر تحت أغصان الزيتون التي تزين تلك التلة )ـ
وتابعوا رحلتهم إلى دير القديس هيلاريون ( تل ام عامر ) , وقريه النخيل السياحية .
وانتهت الرحلة الأولى لذلك الفريق بغروب الشمس على شاطئ بحر غزة
لتخرج من جديد برحلة جديدة توثق معالم رائعة في قطاع غزة عما قريب ..
ليكون هذا الفريق الأول الذي بادر بذلك النشاط في قطاع غزة المحاصرة فأطلقوا على أنفسهم مصورين تحت الحصار ..ليثبتوا للعالم أنهم اقدر على إيصال الرسالة رغم كل المعيقات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق