غسان العايدي الاردن - البقعة
- دعوه عامة
الى اصحاب الضمائر الحية التي تحلق
فوق باستيلات ومعتقالات وسجون الاحتلاال,كي تؤازر
اسرانا في صمودهم وتحديهم امام عنجهة ادارة
السجون الصهيونية .
سيكون غداً السبت الموافق 2011\10\1- يوم اضرب عن الطعام
من الساعة 7 صباحاً حتى الساعة 7 مساءً...وهي ستكون الخطوة الاولى في برنامج التضامن مع اسرانا حتى تحقيق ..مطالبهم وحقوقهم وحريتهم !!!
- تدعوكم الاحزاب والقوى الوطنيه والاسلاميه والفعاليات الشعبيه والشبابيه فى مخيم البقعة لوقفه انتصار وتضامن مع الاسرى الفلسطينين والعرب في سجون الاحتلال يوم السبت الموافق1-10_2011 بعد صلاه المغرب دوار الشؤون الفلسطينيه - البقعة... حضوركم ... يعزز من صمودهم
حازم علي سالم العايدي مواليد 1/6/1967م اعتقل عام 27/10/1991م على خلفية قيادته في كتائب الشهيد عز الدين القسام في مخيم المغازي، وجهت إليه في لائحة الاتهام العضوية في تنظيم غير مسموح و قيادة جهازي عسكري في ذلك التنظيم، و قتل عملاء لاحتلال ورصد مغتصبين و المشاركة بفعاليات الانتفاضة 1987م.
حكمت عليه المحكمة الصهيونية بالسجن لمدة أربع مؤابدات و خمسة و سبعون (( 75)) عام، قضى في الاعتقال حوالي ستة عشر عاماً ونصف العام، حيث كان طالبا بكلية العلوم بقسم الكيمياء في جامعة النجاح الوطنية بنابلس، تنقل في عدد من سجون الاحتلال وهي سجن غزة المركزي وسجن عسقلان وسجن نفحة.
رامي العايدي شقيق الشهيد اعتبر عملية "الوهم المبدد" التي خطف فيها شاليط بأنها كانت عبارة عن مكافئة بعثها الله لهم لإحياء أمل للقاء بأحبتهم من جديد لأنهم منذ البداية توكلوا على الله، وقوفا عند قولة تعالى (( ومن يتقي الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب )) و كان عندنا هذا الأمل موجود و لا زال موجود لان الله لا يضيع أوليائه فلا خوفا عليهم و لا هم يحزنون و لن يخذل الله جنده.
شمعة الأمل
وأكد العايدي جاءت عملية الوهم المتبدد ليبدد عن أسرنا ظلمة السجن و السجان و تشعل شمعة أمل في قلوبنا، فليعلم جميع المجاهدين الذين ساهموا في هذه العملية بأن جميع يدعون لهم بالتوفيق و نجاة في الدنيا و الآخرة و يجزيهم الله عنا أفضل الجزاء.
وتابع لا ننسى شهيد هذه العملية الشهيد و نحتسبه كذلك عند الله الشهيد "محمد فروانة" و نقول لوالدته التي قامت بتوزيع الحلوى أمام بيتها في غزة وتبدي فرحتها بالعملية وتعلن على أنها مستعدة للتضحية بنفسها وأن جميع الأسرى المحررين إن شاء الله أبنائها و من الواجب عليهم زيارتها و كما لا يفوتنا أن نشكر كل الأجهزة المشاركة في العملية .
رامي استقبل نبأ إدراج اسم شقيقهم في صفقة التبادل بشعور من الفرح الممزوج بالآلام، لأنه لم يرى شقيقه منذ أن تم اعتقاله قبل 16 عام، وقال: لم تكتحل عيني برؤيته فكان الشكر لله فأول والأخر، وأخذت الأيام تعود بي إلى الوراء و شريط الذكريات يعود بي إلى أيام الطفولة و العمل الجهادي و كيف تم نقلنا سويا من مركز دير البلح إلى أنصار 2 و أشياء كثيرة مرت في ثوان و كانت تلك الذكريات تمر وهي ممزوجة بالفرحة و الدموع .
انتظار بعد طوال الزمان أما أم الأسير المسنة فاكتفت بانهمار دموعها من مقلتيها للتعبير عن ما تشعر به، فهي تجد نفسها يشتد بها الشوق لحض فلذة كبدها ويعصرها ألم الفراق و يمتلك الحنين و تجول في خاطرها أشياء لن توصف فيكفيها البكاء و الدموع لتعبير عنها هذا ما استطاعت قوله.وما تزال والدة حازم المسنة تنتظر على أحر من الجمر انعقاد الصفة فهي عاشت هذا العمر بفضل الله على أمل هذا اليوم لتضمه إلى صدرها لتغمره بحنانها الفياض وعطفها.أما أشقاؤه فقالوا: "عندما يخرج أخانا سيجد كذلك قلوبنا مفتوحة له بالحب و مفروشة بالورد و السعادة و نلفه بالحنان ربما أن نعوضه ولو قليل من السنوات التي قضاها في غياهب السجن الظالم أهله .
هذا وتجرى عائلة العايدي وبعد أن طال الانتظار اللحظة التي يتم الإفراج من خلالها عن شقيقهم حازم له حيث يعدون لاستقباله في استقبال يليق به كبطل مجاهد امضي السنون من أجل حرية شعبه وكرامته فهم أسرى الحرية لابد أن تعانقهم الحرية و تطير بهم بجناحيها نحو الأفق ليضيئوا سماء فلسطين بحريتهم كما أضوئها بأسرهم فلهم كل المجد من شعبه وذويهم من زغاريد و نشيد سوف يكون بإذن الله عرس الأبطال الذين عادوا بالنصر . وفي نهاية حديثهم ثمنت عائلة العايدي مجهودات الفصائل الفلسطينية وتضحياتهم في كسر قيد الأسرى داعية إياهم إلى العمل من أجل الإفراج عن الأسرى بعد أن ضحوا بحرياتهم من أجل و كما ناشدتهم بالوحدة والاعتصام بحبل لله جميعا و أن يتركوا كل التجذبات السياسية جانبا حتى تحرير المقدسات وترفرف أعلام العزة و الفخار على مآذن و قباب المسجد الأقصى .
المصدر / موقع القسام