الاثنين، سبتمبر 19، 2011

مصوري تحت الحصار في جولة تصويرية لمدينة غزة


2011-09-19  زيارات: 16

 -  عائشة عدلي
زاوية من هذا المكان وبانوراما من أعلي ذاك المكان وحركة كاميرا مميزة لموقع ما ولقطة مؤثرة
من مصور ما وغزة بأكملها في عيون عدساتهم حينها لا يخطر ببالك إلا تلك الكلمات
"" ما أروعك يا غزة بعيون مصوريك ""
لذلك عندما قررت مشاركتي ضمن الرحلة الترفيهية التصويرية لمدينة غزة تأكد لي بأن غزة
وفلسطين أجمل ما في الكون
حيث ذهبنا الي متحف محترف الشبابية الذي حصل علي جوائز دولية وعالمية وكانت باستقبالنا
الصحفية والناشطة سماح احمد لتشرح لنا أهم انجازات  المتحف ومشاركاته بالإضافة الي الفنان
ماجد شلا والمتضامنين الايطاليين ضمن مصوري " بلا حدود " جورجيو وسيرجيو
ثم انطلقنا الي المحطة الثانية من الرحلة والتي من خلالها يتم كشف غزة بالكامل والتي يستخدمها الاحتلال
أيام الاجتياحات والحرب لرصد تحركات أهالي غزة وتسمي " تلة المنطار "  والشجرة الواقعة  فوق تلك التلة أجمل ما في المكان حيث التقط المصورين عدد من الصور لتوثيقها   ضمن أرشيفهم التاريخي لتلك المدينة العريقة .
ومن ضمن الجولة التصويرية توجهنا الي المسجد العمري التاريخي الذي امتد عمرة لآلاف السنوات وما زال ولا يزال من رواد المصورين لتنوع زواياه وأثاره التاريخية .
حيث  قام المصورين بالتقاط الصور للمسجد وشرح بعض مزايا الصور وكيفية أخذها في مثل تلك الأماكن الأثرية وبعض الأماكن المظلمة لها .
المصوران البارعين والذان يشاركوا ضمن معارض دوليه شادي العصار وعمر كريم نوعا من حيث اخدهما للصور بمختلف الزوايا  وتبادل العدسات  المتنوعة للمشاركة بتصويرهما .
ثم توجهنا الي الكنيسة اللاتينية بغزة واخد الصور لها من الخارج إذ أنها محاطة بالأزهار وقديمة جدا .
خرجنا من مدينة غزة وتوجهنا الي وسط القطاع حيث مخيم النصيرات إذ يتواجد بها مكان اثري عندما تدخله تشعر وكأنك ليس في زمن من تاريخ 2011   بل عددهم للخلف أحجار قديمة ومكان اثري قديم ويسمي
" قرية أم عامر "  ويتواجد بها  شعارات توضيحية   لكل مكان .
المصور محمد البابا وطارق السيوطي بالإضافة الي المصور رامي كريم تبادلا خبراتهم بالتصوير وشرح
كلا منهما كيفية أخد الزوايا وفنيات الكاميرا  الصحيحة  .
مدخل لبريج حيث  قرية النخيل السياحية والأطفال والفرح والصور الجميلة من قبل المصورين بالإضافة الي
الجلسة التعليمية من قبل المصور والمدرب أحمد ديب وشرح  الأساسيات الفنية للصورة وبعض اجزاء الكاميرا
وتقسيم الصورة وإعدادات محتوي الكاميرا  
في نهاية الرحلة التصويرية ومع غروب الشمس في مطعم السماك حيث الشطة الحارقة مع الليمون
والكولا كانت اختتام اليوم المميز لمجموعة مصوري فلسطين .
القائم علي تلك الرحلة والمنفذ لها المصور عطية درويش أكد علي أهمية قيام  هذه الرحلات
 فيما بين المصورين  لأماكن أثرية في غزة العديد يتجاهلها ولا يعرف أين تواجدها .
وقال درويش أن الهدف من الرحلة إبراز جمال غزة وروعتها بعدسات المصورين .
وكان من ضمن نتائج الرحلة أن اتفق المصورين علي تصميم صفحة  علي الفيس بوك  تحت مسمي
" مصوري تحت الحصار " .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق