الاثنين، أكتوبر 10، 2011

الجلسة الخامسة للنظر في قضية مقتل المتضامن الإيطالي فيتوريو أريجوني



عقدت المحكمة العسكرية الدائمة في مقرها في مدينة غزة اليوم الاثنين الموافق 3 أكتوبر 2011  جلسة وهي الخامسة للنظر في قضية مقتل المتضامن الإيطالي فيتوريو أريجوني، وقد حضر محامو  الدفاع عن المتهمين الاربعة .

وخلال الجلسة تم الاستماع إلى شهود النيابة، وهم كل من خبير الأدلة الجنائية بالشرطة الفلسطينية والطبيب الشرعي . وأصدرت المحكمة قرارها بالتأجيل لتاريخ 20 أكتوبر 2011، لاستكمال باقي بينات النيابة العسكرية .
  
 خلال الأيام القادمة سوف يتم متابعة جلسات المحكمة لاطلاع عائلة أريجوني و ممثل العائلة ، المحامي غلبرتو باغانيGilberto Pagani) ) على مجرياتها .
*عقدت المحكمة العسكرية الدائمة في مقرها في مدينة غزة اليوم الخميس الموافق 22 سبتمبر 2011 جلسة وهي الرابعة للنظر في قضية مقتل المتضامن الإيطالي فيتوريو أريجوني،   المحامي الإيطالي Gilberto Pagani  ممثل عن عائلة أريجوني والذي وصل قطاع غزة أمس الأربعاء الموافق 21 سبتمبر 2011.

وخلال الجلسة تم الاستماع إلى شهود النيابة، وأصدرت المحكمة قرارها بالتأجيل لتاريخ 3 أكتوبر 2011، وتكليف النيابة بإحضار باقي الشهود.
 اكد المتضامنون الايطاليون انهم  سيواصلون  متابعة جلسات المحكمة لاطلاع عائلة أريجوني و  ممثل العائلة المحاميGilberto Pagani  على مجرياتها وفقاً  لاجرائات المحكمة .
*عقدت المحكمة العسكرية الدائمة في مقرها في مدينة غزة جلسة للنظر في قضية مقتل المتضامن الإيطالي فيتوريو أريجوني وذلك يوم الخميس الموافق 8 سبتمبر 2011. وقد حضر بعض المتظامنين الايطالين وناشطوا حقوق الانسان واصدقاء عائلة أريجوني .


وخلال الجلسة أصدرت المحكمة قرارها بالتأجيل لتاريخ 22 سبتمبر 2011، وتكليف النيابة بإحضار الشهود.
  
وكانت المحكمة قد عقدت جلستين للنظر في ذات القضية وذلك خلال شهري يوليو وأغسطس المنصرمين. 


* التحقيقات في الجريمة البشعة التي راح ضحيتها المتضامن الايطالي فيتوريو أريغوني .
  في حوالي الساعة 1:00 من بعد ظهر الثلاثاء الموافق 19 إبريل 2011، حاصر عدد كبير من أفراد الأمن، عدد منهم بزي مدني، منزل المواطن خليل محمد أبو غولة، 51 عاماً، الواقع في مخيم النصيرات الجديد، بالقرب من مسجد ذو النورين، وسط قطاع غزة. وهو منزل مكون من طابقين، يحتوي كل طابق على شقتين سكنيتين، وتقطنه أربع عائلات، قوامها 17 فرداً، من بينهم 5 أطفال، وذلك إثر تلقي أجهزة الأمن معلومات تفيد بتحصن ثلاثة أفراد مطلوبين لها، حيث تتهمهم بالمشاركة في خطف وقتل المتضامن الإيطالي فيتوريو اريغوني بتاريخ 14 إبريل 2011. داهمت قوات الأمن المنزل وقامت باعتقال ثلاثة من أنجال المواطن أبو غولة، وهم كل من: 1) خالد، 28 عاماً؛ 2) عامر، 23 عاماً؛ و3) جمال، 22 عاماً. ومن ثم وقعت اشتباكات مسلحة متقطعة بين أفراد الأمن من جهة وبين المتحصنين في المنزل من جهة أخرى، اُستخدمت فيه الأسلحة النارية والقنابل اليدوية، مما أدى إلى إصابة المواطنة آمنة شحدة أبو غولة، 25 عاماً، بعيار ناري سطحي في الرأس، تلقت العلاج على إثره في مستشفى شهداء الأقصى، بمدينة دير البلح، ووصفت المصادر الطبية جراحها بالطفيفة. وقد خرج السكان من المنزل، واستقدم أفراد الأمن والدة أحد المتحصنين وأحد المعتقلين لديها سابقاً وينتمي لنفس المجموعة ويدعى هشام السعيدني، من أجل إقناع المتحصنين بتسليم أنفسهم، وانتهت بالسيطرة على المنزل.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة، م. إيهاب الغصين، صباح اليوم الأربعاء الموافق 20 إبريل 2011، في مؤتمر صحفي بأن المتهمين الثلاثة لم ينصاعوا لتعليمات الأجهزة الأمنية وحاولوا المقاومة، وقاموا بإطلاق النار مما أدى إلى إصابة أحد أفراد الأجهزة الأمنية بجراح متوسطة. وأضاف الغصين بأن أحد المطلوبين ويدعى عبد الرحمن البريزات قام بإلقاء قنبلة يدوية في المكان الذي يتواجد به رفيقيه مما أدى إلى إصابة المطلوب بلال العمري، إصابة خطيرة، أسفرت عن وفاته لاحقاً، وإصابة المطلوب الآخر محمود السلفيتي، إصابة طفيفة، ومن ثم قام البريزات بإطلاق النار عل نفسه من مسدس، مما أدى إلى وفاته. 

 

il tribunale militare questa mattina

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق